هو أحد الشوارع الموجودة في منطقة آل نهيان في أبوظبي، يمتد من شارع فاطمة بنت مبارك وشارع حميم إلى شارع عرادة، ويتقاطع مع شارع جفن، وشارع اللديم، وشارع قرين، وشارع الغيطين.
تسمية شارع الميل
الميل اسم محضر من محاضر ليوا الواقعة في منطقة الظفرة في أبوظبي، المنطقة التي تضم ضمن حدودها محاضر عدة كل منها يقف شاهداً على تاريخ المنطقة وماعاشته في الزمن الماضي من حروب وما واجهت من صعاب داخل رمال الربع الخالي.
يتوسط المحضر حصناً يحمل اسمه “حصن الميل” وهو مربع الشكل بأبعاد 18 متر × 18 متر، يستكن بين مزراع النخيل، وقد استطاع أن يقوم بمهمة حماية المنطقة الملقاة على عاتقه على أكمل وجه، حبث تولت أبراجه الدائرية الثلاثة مسؤولية الرقابة والرصد والحماية، وبات اليوم معلماً تاريخياً في المنطقة، يجذب تصميمه الزوار ممن يرغبون قراءة التاريخ،تستقبلهم أبوابه الخشبية المزخرفة بزخارف هندسية مستمدة من العمارة الحربية الإماراتية، تجمع بين النجوم ذات الأضلاع الثمانية والمستطيلات والمربعات.
عبر هذه الأبواب يعبر الزوار لصحن القلعة، وهو مستطيل الشكل، تتوزع الغرف حوله بأبوابها الحجرية ذات قناطر، ومنها غرف مستطيلة دون قنطرة، تضم كل غرفة بين جدرانها رفوفاً لحفظ الطعام وممتلكات ساكني القلعة. وعلى ارتفاع 5 أمتار من الطابق الأرضي يعلو سور القلعة، مجهز بمتاريس مثلثة يبلغ ارتفاعها نصف متر، وهي مزودة بفتحات للرمي وللنظر على مستوى الأرض.