يقع شارع صنيفي في منطقة حدبة الزعفرانة في أبوظبي، وهو يتفرع عن شارع سلامة بنت بطي، ويتصل مع شارع الأنساب.
تسمية شارع صنيفي
صنيفي هو اسم أحد أنواع سمك الصافي المشهورة في منطقة الخليج العربي، وفي الإمارات، وهو من الأسماك النادرة التي كانت تتوافر بكثرة في ما مضى، يميل لونها إلى السواد و البني، وتعيش في المياه العميقة.
سمك الصافي
ويعتبر سمك الصافي بشكل عام من الأسماك الأكثر شهرة في الخليج، ينتمي لفصيلة السيجانيدي، واسمه العلمي Siganus rivulatus، ولهذه الأسماك شكل بيضاوي، لونها رمادي رخامي ، ولها أقدام شوكية حادة، ويبلغ أقصى طول لها 30 سم، تتواجد بكثرة في مياه الخليج العربي، وتستوطن الأسطح الصلبة كالركائز الصخرية والشعاب المرجانية. وتتغذى على الأعشاب والطحالب والنباتات البحرية
الثروة السمكية في الإمارات
تلقى البيئة البحرية والساحلية في دولة الإمارات اهتماماً كبيراً ، إذ تعد مصدراً أساسياً لإنتاج النفط، وصناعة تحلية المياه، وكذلك يحجز قطاع الصيد مكانة مهمة في الدولة، على الرغم من أنه يساهم فقط بحوالي 0.12% من الناتج المحلي الإجمالي (أي 18 مليار درهم إماراتي)، في حين تستورد الإمارات 72% من منتجات المأكولات البحرية، لكن تبقى مهنة الصيد جزءاً من التراث والهوية الوطنية، فقد كانت مصدراً لرزق الأجداد، وأحد أسباب بقائهم على قيد الحياة. وعلى الرغم من تراجع الاعتماد على مهنة الصيد اليوم كمورد للرزق إذ يبلغ عدد الصيادين في الإمارات اليوم بحسب “الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء” 5262 صياد يملكون 5976 قارب صيد، لكن ما يزال اثر الماضي ملموساً لليوم إذ يبلغ متوسط استهلاك الفرد من الأسماك في الدولة أكثر من 65 كيلوغرام العام، وهو أعلى من المتوسط العالمي.
ونجد أن هناك توجه كبير للحفاظ على التنوع البيولوجي في البيئة البحرية في الإمارات، وحماية البئة البحرية وثرواتها، عبر سن وتطبيق تشريعات لحمايتها من التلوث، وإنشاء مناطق بحرية محمية للحفاظ على الأنواع البحرية النادرة والمهددة بالانقراض، بالإضافة لتنظيم الصيد كحظر أساليب الصيد غير المستدامة، مثل الصيد بالشباك في الصيد الترفيهي، وتنظيم حجم القراقير لمنع استخدام القراقير الصغيرة التي تستهدف الأسماك الصغيرة، وغيرها من الإجراءات.