يقع شارع جازان في منطقة حدبة الزعفرانة في أبوظبي، ويمتد بين شارع البن وشارع الأماسي، ويتقاطع مع كل من شارع رقيعة وشارع الأسماني.
على بعد مسافة تقارب 300 متر عن الشارع تقع “جامعة خليفة” التي تأسست عام 2007 لدعم خطة أبوظبي 2030 لبناء اقتصاد معرفي، وهي تضم 3 معاهد بحثية؛ بما فيها “معهد مصدر” ، و”معهد خليفة للروبوتات والأنظمة الذكية”، و”المعهد البترولي”، كذلك تضم 20 مركزاً للأبحاث، والعديد من الأندية الطلابية، وتقدم عبر كلياتها الثلاث؛ “كلية الطب والعلوم الصحية”، “كلية الآداب والعلوم”، و”كلية الهندسة”، شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
تسمية شارع جازان
جازان هو اسم إحدى المناطق المهمة في السعودية، تقع جنوب غرب المملكة وتطل على البحر الأحمر، تبلغ مساحتها 13.457 كيلومتراً مربعاً، وهي بذلك تعتبر ثاني أصغر مناطق المملكة مساحةً بعد الباحة، وأكثر مناطق السعودية كثافة سكانية بالنسبة لمساحتها إذ يقدر عدد سكانها بـ1.4 مليون نسمة.
وتكتسب هذه المنطقة أهمية كبيرة تبعاً لموقعها، فقد شكلت معبراً لطريق عدن والمحيط الهندي والطريق الواصل بين أفريقيا وشبه الجزيرة العربية. وتعتبر جازان أحد أهم المنافذ البحرية التي تربط السعودية باليمن فهي تحدها من الجهة الجنوبية والجنوبية الشرقية، وبها يقع ميناء جازان ثالث موانئ المملكة من حيث السعة، وهو المنفذ الرئيسي لواردات جنوب غرب السعودية.
أهمية تاريخية
بالإضافة لأهمية موقعها الجغرافي فإن جازان التي كانت تعرف سابقاً باسم “المخلاف السليماني” تحتضن عدداً من الآثار يعود تاريخها إلى 8000 آلاف عام قبل الميلاد، فقد وجدت قطع فخارية في مدينة سهي الواقعة جنوب جازان تعود للعصر البرونزي، وفيها بنا العثمانيون قلعتين خلال فترة حكمهم، وهما تشكلان اليوم وجهة للسياح ممن يقصدون المنطقة للاستكشاف تاريخها، ونظراً للأهمية التاريخية للمنطقة افتتحت فيها عدة متاحف منها ما يعرض أواني وقطع أثرية يعود تاريخها إلى ما قبل 5000 عام وأدوات أثرية وأسلحة قديمة مثل “متحف الدكتور علي محمد العواجي”، و”متحف العالية”، ومنها ما يستعرض وثائق وتحف توثق تاريخ هذه المنطقة مثل “متحف إبراهيم مفتاح”، وهناك نوع آخر من المتاحف يلقي الضوء على ثقافة وتراث المنطقة مثل “متحف بير حسن يحيى الفيفي” وغيرها العديد من المتاحف التي تتنوع فيها تمتلك من معروضات ومقتنيات.
منطقة سياحية
تجذب شواطئ جازان الهادئة مثل شاطئ الموسم وشاطئ الشقيق الزوار إليها، كملاذٍ للراحة والابتعاد عن الضغوطات، وللتمتع بهدوء الطبيعة، وممارسة الرياضات البحرية، والغوص في أعماق بحارها واستكشاف مكنوناتها من شعاب مرجانية متنوعة، وأسماك، وسلاحف بحرية، وأبقار البحر، فضلاً عن تواجد المنتجعات والمرافق التجارية في المنطقة مما يجعلها تتربع قائمة المناطق السياحية المشهورة في المملكة.