يقع شارع حمودة بن علي الظاهري في جزيرة المارية في العاصمة أبوظبي، وتعود تسميته إلى 16 يونيو (حزيران) عام 2015، ضمن إطار “مشروع عنواني”، نظراً للخدمات التي قدمها الراحل لمدينة أبوظبي وللدولة، فهو من الرجال الذين رافقوا الشيخ زايد بن سلطان في رحلة بناء أبوظبي، ومن ثم بناء دولة الاتحاد.
تقاطعات شارع حمودة بن علي الظاهري
ويتقاطع شارح حمودة بن علي الظاهري مع شارعي زايد الأول والريم، وهو امتداد لشارع الفلاح من الغرب.
تسمية شارع حمودة بن علي الظاهري
ولد حمودة بن علي بن غانم بن حمودة في منطقة الجيمي في العين عام 1940، وبدأ مسيرته المهنية عام 1956 بالعمل في “دائرة الجوازات والجمارك في أبوظبي”، وفي عام 1958 انضم إلى شرطة أبوظبي، ثم التحق بكلية الشرطة في دولة الكويت وتخرج منها عام 1961 برتبة ملازم.
عقب تخرجه عاد إلى الإمارات وتولى عدة مهام في الشؤون الإدارية والتحقيق الجنائي في شرطة أبوظبي، وبفضل إخلاصه وتفانيه في العمل تقلد منصب مساعد قائد الشرطة ثم رُقيَّ لمنصب نائب قائد الشرطة والأمن وذلك عام 1969، ثم عُين وكيلاً في وزارة الداخلية في حكومة أبوظبي بحلول عام 1971.
وفي عام 1972 تم تعيينه وزيراً للدولة للشؤون الداخلية في الحكومة الاتحادية، وفي عام 1990 تقلد منصب وزير الداخلية وكان من المساهمين في تأسيس الوزارة، وظلّ يشغل هذا المنصب حتى عام 1992، حيث اختاره الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله كمستشار له، وتم ترفيعه إلى رتبة فريق، كما كرّمه بمنحه وسام الخدمة المخلصة لما قدمه من إنجازات وأعمال مخلصة لوطنه، واستمر في منصبه إلى أن وافته المنية عام 2001.
كانت للأنظمة التي وضعها في قيادة الشرطة ومن ثم وزارة الداخلية نتائج مهمة في تحديث أنظمة العمل في هذه المؤسسات.